هاملت المغربي
عفيفي يحمل الهواء على كتفيه و يمشي ليلعب دوره الأخير في مشهد الغياب ، هكذا في صمت ودوناكتراث ،يذهب التواقون إلى مسرحة العالم هازمين الموت وهازمين الإعلام الذي لا يهتم بالمبدعين الكبار ، محمد سعيد عفيفي انتصر عليهم جميعا لأنه رحل مبدعا تكفيه كرامته ولون دمه المملوء بورد المحبين وربرتواره الفني في المسرح والسينما ذهب بثبات بين أصدقائه ومحبيه و دون الحاجة إلى تغطية إعلامية لكاميرات تحترف الجفاء وقتل الذاكرة .
الكاريكاتور
عندما تريد أن تمارس فنا من فنون التعبير يجب أن تعود باب بيتك على الشمع الأحمر ، ربما لأنك ستدخل مباراة غير مضمونة النتائج لذا فلا تحاول التوغل في مزج الألوان أو تمثل الأبعاد لأن الفرجة مكشوفة والمباراة غير قابلة للاستئناف وربما لابد لك من تمرين القسوة هذا لتدريب أقلامك على التكيف مع مساحات الورق و لتبرير أبعاد سرياليتك الملتبسة دوما عند أصحاب القرار.